في شبرا طفل يذهب للكنيسة ولم يعد
في شبرا طفل يذهب للكنيسة ولم يعد |
حالة من القلق والترقب تعيشها أسرة طفل شبرا المختطف، أبانوب الخواجة، الذي ذهب الأحد الماضي للصلاة بكنيسة "الأنبا بولا" وحتي الآن لم تعرف عائلته المكلومة شيئا عنه. في تمام الساعة8:30 صباحا، وأثناء تأدية المصلين لقداس يوم الأحد الماضي، شهدت كنيسة "الأنبا بولا" بشبرا الخيمة سماع دوي لطلقات نار، واختطاف الطفل، أبانوب الخواجة، الذي لم يبلغ من العمر إلا 14 عاما.
حالة من الغموض والقلق انتابت سكان المنطقة، وسط تساؤلات عديدة حول حادث الاختطاف، خاصة أن شبرا من الأحياء التي تضم كافة أطياف الشعب المصري.
تضارب في الأقوال ما بين حالة اختطاف عن عمد، وما بين فتنة طائفية وسط غياب أمني ملحوظ، وتهديد بالقتل إذا لم يتم الدفع، حالة مأساوية تعيشها الكنيسة وأسرة المفقود الذي مازال في خبر كان حتي الآن، شارع الحلواني هو مسكن الطفل المختطف، الذي فقد دون سابق إنذار وترك لأهله صور تبعث فيهم روح الأمل برجوعه، أما أهالي المنطقة فقد تضامنوا قلبا وقالبا مع أهل الطفل المختطف.
أكثر من حالة اختطاف شهدها الشارع المصري خلال الشهور الماضية وسط حالة من القلق لتكرارها، خاصة أن الفاعل غالبا ما يكون مجهولا.
للمزيد من التفاصيل شاهدوا الفيديو..
0 التعليقات:
إرسال تعليق